الدروز أو الطائفة الدرزية : تعود في نشأتها وأصلها إلى الطائفة الإسماعيلية إحدى المذاهب الإسلامية ، و يعود تأسيس الطائفة الدرزية إلى مؤسسها
محمد بن إسماعيل الدرزي الذي لقب بالدرزي نسبة إلى (
أولاد درزة ) أي صانعي الثياب، مؤسس الطائفة الدرزية التي ظهرت في القرن الحادي عشر في عصر سادس الخلفاء الفاطميين أبي علي المنصور الفاطمي الملقب بـ "الحاكم بأمر الله"(589-1021)، الذي تولى حكم مصر في القرن السادس الهجري [1] . قبل ما يزيد عن ألف سنة و ينتاب العقيدة الدرزية الكثير من الغموض فهي من الديانات الباطنية المغلقة حيث أسست في عهد الدولة الفاطمية .
- فالدروز من الطوائف و الفرق الدينية الباطنية التي تمارس تعتيم و تكتيم على معتقداتها و يمر فيها الدرزي بمراحل و درجات في الترقي في الديانة و يتواجد الدروز في فلسطين و لبنان و سوريا .
- والدروز يسمون أنفسهم بالموحدين نسبة إلى دين التوحيد ( الدين الإسلامي ) .وهم يفضلون تسميتهم بهذا الاسم ( الموحدين ) لا باسم الدروز .
- وشيخ الدروز الأكبر شيخ العقل هو محمد أبي شقرا قال عنهم :
( الموحدون الدروز يمثلون مذهب خاص من المذاهب الإسلاميّة المتعددة، وهو كجميع المذاهب الأخرى وليدة اجتهادات فقهية وفلسفية في أصول الإسلام ) .
- ومن أهم عقائد الدروز :
1- يعتقدون أن الله واحد أحد لا إله إلا هو ولا معبود سواه ، وهو الحاكم الفعلي والأزلي للكون وممثوله في القرآن ( على العرش استوى ) و( أحكم الحاكمين ) هو الحاكم المنزه عن عباده ومخلوقاته .
2- يؤمنون بسرية أفكارهم ، فلا ينشرونها على الناس، ولا يعلموها لأبنائهم إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
3- كما يعتقدون بالوصايا السبع وهي :
- صدق اللسان
- حفظ الإخوان
- ترك عبادة العدم والبهتان
-البراءة من الأبالسة والطغيان
- التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان
- الرضى بفعل مولانا كيف ما كان
- التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان.
4- ويعتبرون ميثاق ولي الزمان مدخل ديانة التوحيد لدى الدروز وعهدهم الأبدي معها، وهو العهد أو القسم الذي به يصبح الدرزي درزياً.
5- ويعترفون الدروز بالقرآن الكريم لكنهم يفسرون معانيه تفسيراً باطنياً غير المعاني الواضحة في النص، ولهم كتاب آخر يسمى رسائل الحكمة (111 رسالة) من تأليف حمزة بن علي بن أحمد وهو تفسير للقرآن الكريم .
6- ومن مبادئ الدروز ( الحلول) : فهم يعتقدون أن الله حل في علي رضي الله عنه ثم حل في أولاده بعده واحدا بعد واحد حتى حل في الحكام العبيدي أبي على المنصور ابن العزيز ويؤمنون برجعة الحاكم وأنه يغيب ويظهر .
7- كما يؤمنون بالتقية : فهم لا يبينون حقيقة مذهبهم إلا لمن كان منهم بل لا يفشون سرهم إلا أمنوه ووثقوا به من جماعتهم .
8- هم لا يؤمنون باي نبي من الأنبياء ابداً ، ويعتقدون أن كتاب الحكمة ( ستتة أجزاء وهو عبارة عن كتاب فلسفي - مثل : أن الله رب العالمين تجلى على الأرض بصفة الحاكم بأمر الله ) وأن هذا الكتاب قد نزل على سلمان الفارسي
9- كذلك يؤمنون بتناسخ الأرواح .
- وعليه فهم خارجون عن الدين الصحيح ولا يعتبرون من المسلمين .
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة موقع (
طريق الإسلام )