سأوضح لك من خلال الآتي الأسئلة من حيث الصعوبة والسهولة –من وجهة نظري- وتلك التي أفضلها في مختلف علوم اللغة العربية:
1. من أكثر أنواع الأسئلة التي أواجه صعوبة فيها عموماً هي الأسئلة الموضوعية، وخاصة في مواد الأدب لأنني أؤمن أن الأدب خاصة لا يُحفظ ولا يمتَحن عن طريق الأسئلة الموضوعية، وإليك الأسباب التي تدفعني لهذا الإيمان:
- وُجد الأدب كي يعبر المختصون والدارسون عن وجهات نظرهم أو طريقتهم في فهم المادة الأدبية، فهو ليس مادة علمية لا تحتمل سوى وجه واحد (صح/خطأ) وخاصة عند شرح النصوص الأدبية، فيمكن أن أعبر عن فهمي لنص أو جزء منه بطريقة إبداعية تختلف عن مدرسي.
- يفتح الأدب لطالبه آفاق الكتابة والتعبير، فليس من المعقول أن أُسأل عن شرح بيت شعري وأختار خياراً بينما بإمكاني أن أكتب وأطور مهارتي في الفهم والكتابة والاستنباط والتفكير الناقد في الكثير من الأحيان.
- وأعتبر نفسي من النوع الذي يفضل الفهم والكتابة بحرية على أن أحفظ مادة وأُعامل معاملة الآلة الناسخة في استرجاع المعلومات ذاتها!
واحرِصُ عند أخذ المواد في الجامعة على انتقاء الأساتذة الذين يعاملون اللغة العربية بطريقة تليق بها، وإحدى أساتذتي أتطلع في كل فصل دراسي أن آخذ مادة عندها لأنها تحفزنا على القراءة الحرة والامتحانات المفتوحة التي تتيح لنا الاستزادة والكتابة بِحُرية، رغم صعوبة العلامة لديها.
2. كما أواجه –استفزازاً لِنقل وليس صعوبة- في حفظ أسماء الكتب والدواوين وتواريخ ولادة ووفاة الشعراء، وتلك الأسئلة التي تكون خياراتها صحيحة وأصح.
3. إضافة لمواجهتي شيئاً من الصعوبة -في نفس محور الأسئلة الموضوعية- في امتحانات مادة علم العروض التي تكون موضوعية لأنني أقطّع بشكل صحيح في البداية ثم أتشوش وتتداخل المعلومات لدي بسبب الخيارات القريبة المضللة.
87 مشاهدة
