ما هو أسرع المخلوقات البرية؟

الفهود من أسرع الحيوانات في العالم.
وهو حيوان بري، لديه القدرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 70 ميلاً في الساعة. والحقيقة أنَّ بنية الفهود وشكلها يساعدها لأن تكون بهذه السرعة وأيضاً من أجل الصيد.

- سأذكر لك على النحو التالي معلومات مهمّة عن حيوان الفهد:

كيف يساعد ذيل الفهود عند الجري؟
ذيول الفهد طويلة وعضلية لها شكل مسطح يستخدم للتوازن والتوجيه. يعمل الذيل بصورةٍ رئيسية مثل الدفة على قارب.

غذاء الفهد:
تتغذّى الفهود بشكل أساسي على الظباء الصغيرة مثل غزال طومسون والإمبالا، بالإضافة إلى أنّها أيضاً تصطاد الثدييات والطيور الصغيرة.

حياة الفهد:
فترة الحمل للفهد تصل إلى 93 يومًا، ويتراوح حجم المواليد من واحد أو اثنين حتى ستة أشبال (في حالات تم تسجيل فيها 8 أشبال).

معدل وفيات الشبل أعلى في المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومحميات الحياة البرية حيث يكون القرب من الحيوانات المفترسة الكبيرة أكبر مما هو عليه في المناطق غير المحمية.

متوسط ​​عمر الفهود في البرية (ذكورًا وإناثًا معًا) يصل إلى 10-12 عامًا. ينحرف متوسط ​​عمر الذكر البالغ في البرية إلى أدنى (8 سنوات)، ويرجع ذلك جزئيًا إلى النزاعات الإقليمية مع مجموعات متنافسة من الذكور.

أين تلد الفهود؟
تبدأ الفهود في التكاثر في سن مبكرة. الذكور في سن الواحدة والإناث في سن الثانية. لا يوجد موسم تكاثر محدد وسوف تتزاوج الفهود مع العديد من الأفراد طوال حياتهم.

لا يبقى ذكر الفهود مع الإناث بعد التزاوج، ولا يلعب أي دور في تربية الصغار. بعد الحمل لمدة ثلاثة أشهر، تلد إناث الفهود في مكان منعزل مثل نتوء صخري أو منطقة مستنقعية ذات عشب طويل.
الأشبال عرضة للحيوانات المفترسة، والكثير منهم لا ينجو في السنة الأولى. في البداية، تترك الأمهات الأشبال مختبئة أثناء الصيد، لكن سيبدأ الأشبال بمرافقتها في حوالي ستة أسابيع.

ما هي مدة بقاء الأشبال مع أمهاتهم؟
إناث الفهود هي المسؤولة عن رعاية الصغار، حيثُ أنّها تقضي وقتًا طويلاً في رعاية صغارها وتعلمهم مهارات البقاء الأساسية مثل الصيد. ومن المُعتاد تبقى الأشبال مع أمهاتهم لمدة عام ونصف إلى عامين.

ما هو أكبر تهديد للفهود؟ 
يتم تصنيف الفهود على أنها ضعيفة من خلال القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. مع بقاء قرابة 10000-12000 فرد في البرية، تعد الفهود أكثر القطط الكبيرة المهددة بالانقراض في إفريقيا. 

تاريخياً، يتم اصطياد الفهود بحثًا عن فرائها، ولكن اليوم من بين أكبر التهديدات لبقائهم على قيد الحياة فقدان الموائل والتنافس على الموارد. تتطلب الفهود مساحات كبيرة من الأرض للبقاء على قيد الحياة، لذلك فإن زيادة المستوطنات البشرية وبناء الطرق في موطنها يعرضها للخطر.