يفضل الكثيرون تربية السلاحق كحيوانات أليفة فهي هادئة، ومسالمة وغير مؤذية وتتمكن من تمييز صاحبها ولا تسبب أي نوع من المضايقات للموجودين في المنزل وهي من الحيوانات المعمرة التي قد تعيش أكثر من مئة سنة.
ويوجد نوعان من السلاحف:
السلاحف البرية التي تعيش على اليابسة وعند تربيتها في المنزل يمكن تركها في الحديقة الخارجية أو توفير صندوق خاص لتعيش به داخل المنزل بحيث يتم فرشه بالرمل والبيتموس
السلاحف البحرية التي تعيش في الماء ويتطلب تربيتها في المنزل توفير حوض مائي لتعيش فيه.
تعيش السالمونيلا بصورة طبيعية في أمعاء السلاحف، وتتواجد في فضلاتها والمياه والأسطح التي تلامسها وتخرج على الجلد الخارجي للسلحفاة وصدفتها الخارجية مما يسهل انتقالها إلى الأطفال والأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي، وتظهر أعراض الإصابة على شكل ارتفاع بدرجة الحرارة والصداع والقشعريرة والاضطرابات المعوية والإسهال الحاد الذي قد يكون دمويا ويؤدي إلى الوفاة.
ولتجنب الإصابة ببكتيريا السالمونيلا لا بد من اتباع بعض الإجراءات عند تربية السلاحف:
- توفير صندوق خاص لتعيش فيه السلحفاة ويكون مفروشا بالرمل والبيتموس، فالسلحفاة لا يمكن تدريبها على إخراج فضلاتها في مكان معين مثل الكلاب والقطط؛ فإذا تركت حرة في المنزل فإنها ستخرج فضلاتها في أي مكان داخل المنزل كالسجاد والسيراميك وغرف النوم مما يسهل الإصابة بالأمراض وانتشارها، فوجودها داخل صندوق مخصص يسهل عملية تنظيف فضلاتها وذلك بتغيير الأرضية الرملية بشكل دوري.
- غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بعد ملامسة السلحفاة.
- الاهتمام بتنظيف الأسطح التي تلامسها السلحفاة.
- عدم استخدام أحواض المطبخ لتنظيف السلحفاة.
- ومن المهم الاهتمام بنوع الغذاء المقدم للسلحفاة عند تربيتها حيث أن تناولها للطعام الفاسد قد يسبب لها الإسهال كما أن عدم حصولها على غذاء متوازن بالألياف قد يسبب لها الإمساك الشديد، ويفضل أن يحتوي غذاء السلحفاة على النباتات الورقية الخضراء كالخس وتجنب الطعام المعلب.
- كما تحتاج السلحفاة إلى التعرض لأشعة الشمس والهواء النقي مع حمايتها من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والبرد القارس في الشتاء، والانتباه لإبعادها عن الحيوانات الأليفة الأخرى في البيت كالقطط والكلاب حتى لا تتعرض لصدمات شديدة تسبب لها الأذى.
36 مشاهدة
