ما هذه الحياة قصة ارتجالية. كل شخصياتها وأشخاصها خارجون عن النص. تجمعنا منصة واحدة ، قصة واحدة ومصير واحد. إن مايدعو للغرابة هو كوننا نتسابق لتلاوة أدوارنا كل على حدة ، متناسين تناسق النص؟

1 إجابات
profile/مريم-نصرالله-1
مريم نصرالله
معلمة ، وكاتبة محتوى
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
كلمة حياة لا تقتصر على معنى واحد بل تضم بين طياتها الكثير من المعاني المختلفة لا يمكن حصرها بإطار قصة ارتجالية فنحن خلقنا لهدف لإعمار الكون وهي سنة كونية نحيا لنطبقها خلقنا لهدف ويجب أن نحيا لنسمو لأفصل حياة ونرتقي لنصل لأعلى القمم كل يعيش على هواه يحيا وفق ما يراه مناسبا له منا الخطأ ومنا الصواب وكل وفق اختياره يلقى ثماره وأخالف الرأي تماما أننا نتسابق لتلاوة النص خارجين عن النص فلما هذا التقيد والإطار الحصري الذي يقيد النفس والروح ويمنعها من أن تسمو للأفضل.. الحياة جميلة وفيها لحظات وقتية من السعادة لا تقدر بثمن ولكن صديقي أنصحك لتخرج من إطار القصة أن تمثل نفسك دون أن تعير انتباها لأدوار الآخرين أوجد في نفسك الاختلاف والفرق واخرج عن النص وضع بصمتك بتميزك واختلافك عن الجميع... اكسر جميع القيود وتحدى كل ما هو صعب لتشعر بلذة الحياة خذ بيدك نخو مستقبل واعد ومشرق حدد أهدافك واسعى إليها لا تراقب أدوار العالم دعهم يراقبوك ويتحدثون عن تميزك واختلافك...