كان من وصية الرسول عليه الصلاةوالسلام لرجل عندما قال له أوصني فأوصاه النبي بعدم الغضب فقال :(لا تغضب، ثم أعاد عليه، فقال:لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالرصعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
فالغضب هو ثوران دم القلب بقصد الانتقام وهو جند عظيم من جنود إبليس وهومفتاح الشرور وهومن المهلكات العظيمة التي تؤدي باإلنسان إلى فعل ما يندم عليه من الاعتداء كالضرب أو الشتم وربما أدى إلى الشقاوة الابدية بارتكاب القتل، والغضب و له آثار سيئة على نفس الغاضب، في مظهره، وفي لسانه؛ بأن ينطق كل قبيح، وله آثاره السيئة ايضا على المجتمع وهو قسمان :
- فالغَضَب المحمود:وهو أن يكون لله عزَّ وجلَّ عندما تنتهك حرماته، والغَضَب على أعدائه؛ من المتجبرين والطغاه والظلمة والكفار والغضب على من تعدى علي بلاد إسلامية، أو اعتدى على مسلم، أو مدح غير الدين الإسلامي فالغَضَب فيه قد يكون واجبًا، ، وكذلك الغَضَب على أهل الباطل، وإنكاره عليهم بما يجوز،
- والغَضَب المذموم: وهو نزغة من نزغات الشيطان يجلب لصاحبه عواقب السوء، وهو الذي نُهي عنه وذُمَّ في الأحاديث التي وردت وهو خلق سيئ ومثل هذا الغضب يهدم الجسم، ويتلف الصحة ويحرم صاحبه الراحـة والهناء، ويجعل نظرته إلى الحياة مظلمة سوداء