فال تعالى :"أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (22)" سورة الملك
قال ابن كثير في تفسيره : وهذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر
فالكافر مثله فيما هو فيه كمثل من يمشي مكبا على وجهه أي : يمشي منحنيا لا مستويا على وجهه أي : لا يدري أين يسلك ، ولا كيف يذهب ؟ بل تائه حائر ضال
وأما المؤمن فيمشي على صراط وطريق واضح بين مستقيم لا عوج فيه يقوده إلى نور