روي أنه قال رجل عند ابن عمر ما أكثر الحاج ؟ فقال ابن عمر : " ما أقلهم ؟ "
وروي عن شريح : الحاج قليل والركبان كثيرة " رواهما عبدالرزاق في المصنف
ومعناه : أن القادمين للحج كثير وهم الركب
أما : الذين حجوا حجا صحيحا فقليل لكثرة المخالفين
ويضرب هذا المثل :
على مجموعة كبيرة من الناس تعمل وتظن الخير فيما تعمل رغم سوء عملها
ولكن القليل هم الذين يتقنون ما يعملون
فلا تغتر بكثرة الحجاج أو المصلين أو الصائمين أو حتى العاملين في الشركات والوزارات
فالعبرة في المتقنين وليس بالكثرة