- الطيرة عادة من عادات الجاهلية كانوا يفعلونها - حيث أنهم إذا أراد أحدهم فعل حاجة من عمل أو سفر أو زواج ، فإن راى طيراً طار عن يمينه استمر في هذا الفعل ، وإن طار عن شماله تشائم به ورجع عن فعله .
- والتشاؤم لا يجوز شرعاً ، ويسمى تطيراً ، والطيرة لا تجوز فهي محرمة ، لأن هذا يًعد شركاً بالله تعالى .
- وقد ابدلنا الله تعالى خيراً منها وهي ( صلاة الإستخارة ) ، حيث ورد في الحديث الشريف : ( إذا همَّ أحدكم بالأمْر فليَركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدِرك بقدرَتِك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدِر، وتعلَم ولا أعلَم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلَم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، ويَسِّرْه لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضِنِي به) متفق عليه.