قال الله تعالى : ( قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا ) سورة الإسراء (100) .
- القتور : هي صيغة مبالغة للشخص البخيل الممسك عن الإنفاق سواء كان الإنفاق على نفسه أو أهله أو الإنفاق في سبيل الله تعالى .
- والقتر : وهو الدخان الساطع من الشواء والعود ونحوهما، فكأن المقتر والمقتر يتناول من الشيء قتاره .
- قال تعالى : ﴿ترهقها قترة﴾ [عبس/41]، نحو: ﴿غبرة﴾ (الآية: ﴿ووجوه يومئذ عليها غبرة﴾ سورة عبس: آية 40) وذلك شبه دخان يغشى الوجه من الكذب. والقترة: ناموس الصائد الحافظ لقتار الإنسان، أي: الريح؛ لأن الصائد يجتهد أن يخفي ريحه عن الصيد لئلا يند،
- ورجل قاتر: ضعيف كأنه قتر في الخفة كقوله: هو هباء، وابن قترة: حية صغيرة خفيفة، والقتير: رؤوس مسامير الدرع.
- وعليه : فالقتور هو الإنسان البخيل وهذا ذم له .