في هذا الحديث الشريف ينبّهنا رسول الله عليه كل صلوات الله إلى القيمة العالية والمرتبة السامية لمجالس ذكر الله وذلك تشويقاً لنا حتى نسارع إليها ولا نتخلف عنها ونبادر إلى إقامتها ونداوم على الحضور فيها فإنها رياض الجنة بما يتنزّل فيها من الأنوار القدسية والملائكة والأرواح الطيبة الزكية وما يغشاها من الفيوضات الرحمانية والتجليات النورانية وكل هذه العطايا الربانية تجعلها تشبه في منحها المعنوية رياض الجنة بما يشعر به الذاكر من البهجة والفرح والراحة والطمأنينة. فكمالة الحديث الشريف:" قلنا وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: حلق الذكر" أي مجالس ذكر الله.
254 مشاهدة
