قال تعالى : ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) سورة الأنفال ،
يحول بين المرء وقلبه أي يحجز بين المرء وقلبه
فيفصله عن مراده !
سبحانه يحفظ عباده عندما يميل بهم القلب وهو إشارة واضحة الدلالة أنه سبحانه أقرب للإنسان من حبل الوريد وهو سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والأمر كله إليه
وما التوفيق إلا منه جل جلاله.
ولذا كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) أخرجه أحمد .
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال :
ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء إلا قال : ( يا مصرف القلوب ثبت قلبي على طاعتك ) أخرجه النسائي .
وقيل في شرح الآية أن الله تعالى يحول بين قلب المؤمن والكفر ويحول بين الكافر والإيمان لمن سبق عليه القول والله أعلم .