هو مثل عراقي يُضرب في من لا يحسن التخطيط و تدبير الأمور.
و يُقال في قصة المثل :
أنه كان هنالك تاجر للحبوب يهوى اقتناء الخيول و في أحد السنوات مرت سوق الحبوب بفترة من الكساد و عندما كان الرجل في تجارة له و معه حنطته و شعيره مر بأحد تجار الخيول وكان عنده خيل أصيله فأخذ يساوم تاجر الخيول على سعر الفرس حتى اتفقا أن يدفع له ما كسب من بيع الحنطة كلها. و أخذ فرسه الجديدة و عاد بها إلى سوق الحبوب لبيع الشعير، و لكن السوق بات فى حالة الكساد فترة طويلة كان خلالها التاجر يطعم فرسه من الشعير حتى مرت الأيام و نفذ كل الشعير و لم يتبقى للتاجر أي مكسب من الحنطة أو الشعير.