ما مضار تقويم الأسنان؟

عند التزام الطبيب و المريض بالطريقة المثلى لتقويم الاسنان و التزام المريض بأرشادات و تعليمات الطبيب في الغالب لا تكون هنالك مضار للتقويم ،و بالتالي تنشأ المضار من الاهمال المريض للزيارات الدورية عند طبيب الاسنان و اهمال المريض للعناية السنية في فترة علاج التقويم ، المضار تكون بشكل تسوس للاسنان و في بعض الحالات تكون بشكل وجود بقع بالاسنان على الوان ما بين اللون الابيض و اللون البني مما يكون سبب نقص المعادن في سطح السن و تكون البداية للتسوسات و قد يصاحب ايضاً علاج التقويم في حال كان التقويم بشكل سريع و مبالغ فيه بعض المشاكل كذوبان الجذور و التهاب العظم و الالتهابات اللثوية و موت العصب .

تقويم الأسنان يُعتبر بكونه إجراء يتم لإعادة رص الأسنان إلى جانب إعادتها للوضع الصحيح سواء كان ذلك من خلال إغلاق الفراغات أو فتح التراكمات وهكذا، بالعادة ما يتم اللجوء إلى التقويم من أجل تحسين المنظر للأسنان أو تحسين الإطباق أو وضع الأسنان وبشكل عام  وأثناء فتره وضع الشخص للتقويم يجب العمل على  تنظيف الأسنان بشكل كبير وحثيث كما أنه يجب أن  يتم إستخدام معاجين أسنان تحتوي على الفلورايد كما أنه يجب أن يتم تطبيقها كل سته أشهر، وفي حال  لم يتم إتباع التعليمات هذه  من المُمكن أن يحدث  تسوسات حول الخرزات المعدنية ولا يتم إكتشافها إلا يعد فك الجهاز، كما أن  عدم الحفاظ على نظافة اللثة من المُمكن أن يؤدي إلى حدوث تخلخل في الأسنان وتراكم الجير كذلك أو ضمور في اللثة وهبوطها، وفي حالات قليلة جداً قد يُعاني المريض من  أن تعود الأسنان لما كانت عليه.

مضار تقويم الأسنان في حال لم يكن موضوع بالطريقة الصحيحة بالعادة ما يؤثر على طريقة صف الأسنان أي على الإطباق الأسنان إلى جانب أنه  يؤثر على اللثة لأن التقويم بالعادة ما يُساعد بنسبة أكبر بالمُساهمة على تراكم الطعام بصورة كبيرة حيث أن هذا الأمر يؤدس إلى تراكم الطعام والبكتيريا، حيث أنه يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يقومون على تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة  أثناء وضع التقويم حيث أن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر إلى إحداث تسوسات أو إخلالات في اللثة، بالتالي يؤثر على كل من الإطباق واللثة .

تقويم الأسنان  في حال إعتناء الشخص يُمكن إعتبار فوائدة أكثر من مضاره، حيث أن من مضارة أن فرصة تجميع البكتيريا تكون عالية حيث أن هذا الأمر من شانه أن يؤدي إلى حدوث العديد من الإلتهابات أو التسوسات والتصبغات في حال عدم الإعتناء بشكل دائم من أجل الحفاظ على الأسنان ونظافة الفن، وجود القليل من إنحسار  في اللثة أو حتى إلتهاب كون التقويم يعمل على تحريك الأسنان ويمكن أن يتم تفادي هذه المضار من خلال إتباع العديد من الأمور البسيطة والسهلة.

التقويم اذا تم عمله عند الطبيب المختص و اتبع المريض التعليمات لا يوجد له مضار. 
لكن قد تحدث المضاربة بسبب عدم اهتمام المريض: 
كثير من المرضى يهملوا تنظيف الأسنان مما يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام و تكون البلاك الذي بدوره يزيد من نسبة حدوث التسوس و التهاب اللثة التي قد تؤثر سلبا على نتائج التقويم. 
فيجب على المريض اتباع التعليمات و الاهتمام بنظافة الأسنان للحصول على النتائج المطلوبة دون حدوث أي مشاكل في اللثة أو تسوس الأسنان   

يوضع تقويم الأسنان للحالات التي تحتاج ذلك ،ولكنه يترك بعض الأثار السلبية خلفه ،ومن بعض الأضرار الناتجة عنه هو ،

-تعود الأسنان في كثير من الحالات إلى وضعها الأوّل غير المنتظم بعد نزع التقويم
-مشاكل اللثة كالتورم والالتهاب، والشعور بعدم الراحة
-يصعب التقويم القدرة على تناول الطعام بكافة أنواعه وأشكاله
-صعوبة إزالة رواسب الطعام والجير عن الأسنان
-صعوبة في مضغ الطعام
-التسبب برائحة كريهة للفم، نتيجة تراكم الجير على الأسنان