ما كفارة مشاهدة الأفلام الإباحية؟

مشاهدة الأفلاة الإباحية و الهابطة من المحرمات و سوف يئأل عنها العبد يوم القيامة لقول الله تعالى ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا  ) ولقوله تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى ... )
كما أن مشاهدة أفلام الإباحة زنا للعين لقول رسول الله (  العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش. )
وعلى من بدر منه هذا الذنب أن يستغفر الله و يتوب إليه و يعزم ألا يعود لمثله وليس له كفارة مخصصة لهذا الذنب 

أجمع عدد من العلماء على أنَّ مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية من صغائر الذنوب وبالتالي كفارتها تكمُن في الاستغفار واللجوء إلى الله والتوبة النصوحة والصادقة، وكون هذه المواد منتشرة بين شباب الوطن العربي وتتكرَّر مشاهدتها فالأفضل هو الصلاة ركعتين بعد اقتراف الذنب والاستغفار المتواصل والطلب من الله العون على تركها واستبدال الحرام بالحلال، أما كفَّار بعينها يمكن الاستدلال بها في القرآن الكريم أو السنة النبوية فلا توجد، وبما أن الإنسان دائم الخطأ فالأوْلى بالمسلم ومهما اقترف من ذنوب عليه أن يستتر وأن يستغفر الله ويلجأ إليه طلباً للمغفرة والرحمة.

أي فعل فيه معصية يحتاج لتوبة ومنه هذا الفعل، فمحاولة الانسان في مراحل مختلفة من حياته ان يعرف ويطلع على امور تتعلق بغرائزه او يتعرف عليها للفضول أمر وارد، ولكن ليحرص ان لا يجره ذلك للمعصية، فأما عن متابعة تلك الأمور فهي من المعصية لسبب انك تنظر لعورات اخرين وهذا محرم قطعا.

ثم إنه قد يقودك لارتكاب جريمة الزنا وتقليد ما تراه في تلك الافلام لدورها في تحريك الغريزة وبالتالي ومن باب سد الذرائع وجب تركها.

ووجبت التوبة في ذلك بأن تندم وتتوقف على ما فعلت ثم تخلص في توبتك تلك لله تعالى وأن يكون ذلك قبل طلوع الشمس من مغربها أو قبل خروج الروح وتكون لديك نية حقيقية كاملة بعدم العودة لتلك الأمور وان تتقرب من الله أكثر وتشغل وقتك بالقرآن والأمور الاجتماعية وصلة الرحم والمبادرات، فذلك كله سيجعلك تبتعد عن الانزلاق نحو متابعة تلك الامور.