إتيان المرأة من الدبر أمر مخالف لشرع الله تعالى حيث قال عز وجل:" وباشروهن من حيث أمركم الله" وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يوضح للصحابة أن موضع إتيان المرأة فقط القبل ويجوز الاستمتاع بكل جسدها من لمس وتقبيل ايضا عدا الاتيان من الدبر.
ومن يفعل الفعل الآثم مع زوجته برضاها بان ياتيها من البدر فعليها وعليه ان يتوبا الى الله وان لا يكررا مثل هذا الفعل الذي نهى عنه الله ورسوله.
ومن فعل ذلك رغما عن زوجته فهو يجب أن يتوب وهي أيضا عليها وأن تصده بشكل يمنعه من الاقتراب منها بهذا الشكل.
اذن فهذا الفعل لا كفارة عليه ولكن توبة وتوقف عن الفعل وعدم العودة اليه مطلقا.