الحياء كله خير وهو من مكارم الأخلاق التي قد تحلّى بها الأنبياء والأولياء والصالحين وأهل الإيمان على مرّ الزمان. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ الحياء شُعبة من شُعَب الإيمان فمن لا حياء له ففي إيمانه وَهن ونقصٌ وخلل. وكلما ازداد حياؤه ارتقى المؤمن في مراتب القرب من ربه لذلك كانت الملائكة تستحي من سيدنا عثمان بن عفّان رضي الله عنه لشدة حيائه وكان رسول الله عليه صلوات الله وسلامه أشد حياءً من العذراء في خِدرها.