يتمتع المسجد الاقصى بأهمية كبيرة انطلاقا من كونه أولى القلبتين وثالث الحرمين الشريفيين , وهو ملتقى الانبياء السابقين وبه أم وصل الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء , وان دراس معالم المسجد الاقصى بدءً من مساحته التي تبلغ 140 دونم ثم أبوابه المفتوحة والمغلقة ثم تاريخ بنائه , هذا كله يساعد في تعزيز أهمية المسجد الاقصى في نفوس المسلمين ويدفعهم للاستمرار في الدفاع عنه وحمايته من خطر الصهاين , كما ويسهم في ترسيخ الثقافة والتراث ويسمح للاباء بتعليم ابنائهم هذه المعالم مما يؤدي لانتقال المعلومات من جيل الى جيل وهذا يسهم في الحفاظ على تاريخ المسجد الاقصى من الضياع والتغيير وتجعله راسخ في قلبونا وعقولنا جميعا للاستمرا في حبه والانتماء له والدفاع عن كل شبر فيه مما يكون لنا وعي وفهم صحيح لمواجهة الاعلام المضلل الكاذب الذي يقول معلومات كاذب عن المسجد الاقصى في محاولة نسبه للصهاينة .