دعاء العبد مستجاب ولا مفرّ من ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه: {ادعوني استجب لكم}، لذلك لا يعني تأخر العطاء مع الإلحاح بالدعاء وعدم الاستجابة اليأس؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت عباده وهو يدعونه، وكذلك يستجيب الله سبحانه وتعالى حسب ما يراه خيراً للعبد في حياته الدنيا والآخرة وفي الوقت المناسب، لذلك قد تكون الاستجابة في الوقت الذي دعا به العبد، وقد يؤخرها الله سبحانه وتعالى إلى وقت آخر، وقد يدفع بها مصيبة عن صاحبها ويعوضه بدلاً عنها، وقد يدخرها للعبد إلى يوم القيامة وهذا أفضلها
هناك عدة علامات تبين استجابة الدعاء وقبوله من الله عزوجل ومنها ما يلي: الإحساس بصفاء القلب، والنقاء. البكاء. الشعور بالهدوء النفسي، والسّكون، والقشعريرة. إزالة الهموم التي تثقل العبد.
يجب اليقين أن دعاء العبد مستجاب على كل الأحوال إما بتحققه أو بدفع الشر عن العبد أو يحاسب به يوم القيامة، ومن علامات قبول الدعاء ما يلي: -شعور العبد بصفاء قلبه ونقائه -البكاء والشعور بالسكون والهدوء وأن الهموم قد زالت -الشعور بالخير والتفاؤل دائمًا