ما علاقة التابعين بمن سبقهم من المهاجرين والانصار؟

الاجابه علي هذا السؤال موجودة في سورة التوبة في الاية 100 حيث قال تعالي "  وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " 
و العلاقة تتضح هنا وفقا لتفسير الامام الطبري , حيث اقر بان المهاجرين هم من هاجروا الي المدينه مع رسول الله ابتغاء وجه الله ورسولة , و الانصار هم من ناصروا رسول الله و نصروا الاسلام علي اهل الكفر , و التابعين هم من اتبعوا كلا من المهاجرين و الانصار باحسان الي يوم الدين , اي اتبعوا نهجهم , بأن هاجروا الي الله , او نصروا الاسلام ابتغاء مرضاة الله علي اهل الكفر . 

التابعون هم طبقة تلاميذ الصحابة الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم وعاشوا معه
فالتابعون ينهلون من الصحابة ما رأوا وشاهدوه في العهد النبوي من قول أو فعل أو تقرير
فهم في وصف النبي خير الناس بعد الصحابة
:"  خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ " متفق عليه 

فهم واسطة العقد بين الصحابة والعالمين وهم المؤتمنون على النقل والفهم للدين وهم مؤسسوا علوم الشريعة ومدونوا العلوم الشرعية