ما علاج مشكلة النميمة؟

3 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٩ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
النميمة هي عادة سيئة وخبيثة لها أضرار على الأفراد وعلى المجتمع كله وهي القيام بنقل الكلام بين الناس والسعي في الإفساد ونشر الشائعات وتؤدي هذه العادة الإجتماعية السيئة إلى نشوء الخلافات والمشاكل والنزاعات بين الناس وإلى زعزعة السلام والوئام والإنسجام والوحدة  وبثّ الكراهية والفرقة وتفتح المجال للشيطان أن يهيمن بوساوسه الظلمانية ويذيع طاقاته السلبية. لذلك ينبغي التنبّه لهذه المشكلة والتعامل معها بوعي ويقظة. ويكفي أن يدرك ويعي من يقوم بهذا العمل المتدني واللاأخلاقي أن كل كلمة ظلمانية يقولها لها طاقة سلبية سترتد عليه بطريقة ما وترجع بالضرر على نفسه وقلبه وصحته وحياته. وبالتالي فإن الأذى الذي قد تسبب به بكلامه سواء كان مدركا وواعيا له ام كان في غفلةٍ عن تبعاته وآثاره فإنَّ هذا الأذى سيرجع إليه ويصيبه في نفسه وماله وأولاده. ومن عقوبة صاحب النميمية في الدنيا أنه لا يعرف راحة البال ولا السلام الداخلي ولا السكينة. وكفاه عذابا عذاب البعد عن الله والحجاب عن حضرته القدسية. هذا ناهيك عن عقابه الأخروي لذلك حريٌّ بنا جميعا التوبة عن هذه المعصية والإنتهاء عنها بالكلية فيكفي انها تؤدي إلى ظلمة القلب وإلى فقدانه للراحة والبهجة والسلام والحب.     

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-وليد
أحمد وليد
مدرب لغة انجليزية
.
٢٤ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • مشكلة النميمة من اكثر المشاكل التي تواجه الشخص في حياتنا اليومية و التي يجب لابتعاد عنها عن طريق 
  • اولا الابتعاد عن مجالسة كل شخص يقوم بالغيبة و النميمة 
  • ثانيا القيام بتذكير النفس و الاخرين بضرورة الابتعاد عن الغيبة و النميمة و ايضا التذكير بعقاب الغيبة و النميمة 
  • ثالثا القيام بالاستغفار و ذكر الاذكار في المجالس عند البدء بالغيبة 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٨ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال عليه الصلاة والسلام وهو راكب يوما على فرسه بعد أن مر بقبرين فانتفض الفرس فقال عن صاحبي القبرين :" إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير ،أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة بين الناس، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله".

فالنميمة مرض اجتماعي وهو نقل الكلام بين الناس على جهة الافساد.

وعلاجه التوبة فورا وهي التوقف عن ممارسة النميمة والندم على فعلها والعزم على عدم العودة اليها ورد الحق لاصحابه.

والنميمة تورث البغض والكره في المجتمعات وهذا ما يرفضه الاسلام الذي يورث بتعاليمه السمحه فرض المحبة والمودة.