يمكن علاج عمى الألوان عن طريق التحايل على المرض من خلال بعض التطبيقات المستخدمة في الهواتف الذكية التي تساعد المصابين بعمى الألوان، ومحاولة تبليغ المعلمين في المدارس التي يتبع لها الأبناء إلى وجود مشكلة عمى الألوان لدى الطفل حتى يتم استخدام ألوان التباشير المناسبة، ولا ضير لو جعل المصاب بعمى الألوان أحد أفراد العائلة ممن يثق بذوقه اختيار الملابس له وتنسيق ألوانها، أو استخدام عدسات حمراء تقلل من حساسيّة عمى الألوان الكليّ، كما يمكن حفظ ترتيب ألوان الأشياء بحسب حاجته لها.