نهى شرعنا الحنيف عن اللعن واستخدامه وخاصة اذا عينا شخص الملعون قال عليه الصلاة والسلام:" لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار".
فلم يلعن القران الكريم شخصا بعينه ولم يعلن انسانا أو دابة بعينها بل شمل اهل المعصية وجعل الامر مبهما قال تعالى:" الا لعنة الله على الظالمين".
وقال عليه الصلاة والسلام:" لعن الله كل الربا". وقال لعن الله الواصلة والمستوصلة".
واما ان لعنا شخصا بعينه فهذا امر محرم قال عليه ااصلاة والسلام مبينا عقوبة ووضع اللعان:" لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة".
وقال عليه الصلاة والسلام:" ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء فتغلق ابواب السماء دونها ثم تهبط الى الارض فتغلق ابوابها دونها ثم تاخذ يمينا وشمالا فاذا لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن فان كان اهلا لذلك وإلا رجعت الى قائلها".