ما عدد أجزاء القرآن الكريم؟

القرآن الكريم كتاب سماوي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام ويبلغ عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءا وتبلغ آياته ستة الاف ايه، والسور ومئة وأربعة عشرة سورة منها سور مدنية ومنها سور مكية. 

القران الكريم هو كتاب من الكتب السماوية نزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس . يحتوي القران المريم على ١١٤ سورة موزعة في ثلالثون جزءا . من هذه السور ماهو مكي وما هو مدني . فعلى المسلم أن يواظب على قراءة الوتر اليومي من القران لينال الاجر والثواب العظيم من الله عز وجل 

يتألف القرآن الكريم من ثلاثين جزءً والجزء الواحد يتألف حوالي من واحد وعشرين صفحة متتالية والحزب يتألف من عشر صفحات.
يأتي هذا التنظيم في القرآن الكريم في سياق العمل المتراكم والمثمر نحو إيجاد آليات وطرق من شأنها أن تساعد العبد في قراءته وتفصيله وتدبر آياته وفهم المضامين التي يحتويها، والقرآن الكريم كونه كتاب من عند الله وشأنه عظيم فينبغي أن يكون على درجة عالية من الترتيب والتصميم، ويأتي هذا من باب الشمول والتكامل الذي يتصف به القرآن فكونه خالياً من كافة أشكال التغيير والتحريف فمن الكمال أن يكون على درجة مهمة من التفصيل والترتيب.

قال تعالى :" وأنزل الفرقان".

وقال جل جلاله أيضا:" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين". أي أن سبب نزول القرآن الهداية والبشارة والرحمة وتحقيق المصلحة للفرد والمجتمع بالأحكام التي وردت فيه.

وقال عليه الصلاة والسلام:" إن لله تعالى أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم؟ هم أهل القران أهل الله وخاصته". اي ان قارئ القران ومطبقه هو من خاصة الله الذين يحفظهم بحفظه 

وقال عليه الصلاة والسلام:" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين". اي يرفع من يطبق احكامه ويلتزم بها درجات ويخفض من يرمون احكامه دركات.

وقال عليه الصلاة  والسلام :" اقرأ وارتق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".

والقرآن الكريم جاء بنسق فريد يظهر مصدريته وهو من الخالق المبدع الذي تحدى أي أحد أن ياتي بمثله ، وهو كلام الله وصفته النابعة عنه فلا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه.

وقد رتب رسول الله عليه الصلاة والسلام توزيع الايات والسور بتلك الطريقة التي نراها اليوم آمرا كتاب الوحي بذلك الترتيب ثم هكذا حفظوه امامه عليه الصلاة والسلام.

وقد جاء تقسيم المصحف لأجزاء بلغت (ثلاثون جزءا)  وفي في كل جزء احزاب وانصاف احزاب وارباع الاحزاب. وكل ذلك تواتر بين المسلمين عبر القرون في التاريخ الاسلامي دون تبديل او تغيير او تحريف لا بحروفه ولا بكلماته ولا حتى بترتيبه وتنسيقه وهذا مصداقا لقوله تعالى:"انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصديقا لنبوته صلى الله عليه وسلم وتحديا لفصاحة وبلاغة وبيان العرب.
يتكون القرآن الكريم من مئة وأربعة عشرة سورة مابين مكية أو مدنية جمعت في ثلاثين جزء .
وهذه الأجزاء الثلاثين التي يتكون منها كتاب الله عز وجل جعل الله لنا أجرا كبيرا في تلاوتها وحفظها وتعلمها وتعليمها.