ما صفات الداعي؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٤ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ينبغي أن يكون الداعي إلى الله صادقا في دعوته مخلصا في تأدية رسالته بحيث يكون همّ هداية الناس إلى الطريق إلى الله هو همّه الذي يُضحي ويمسي فيه وأن تكون غايته خدمة دين الله مجردّة من أية مصالح شخصية أو منافع أنانية وأن يسعى على قدر ما بوسعه في صلاح نفسه بحيث يكون قدوة محمدية في الأخلاق والرحمة والإحسان إلى خلق الله. عليه ان يهتم بتثقيف نفسه وتوسيع آفاق الوعي لديه بحيث يمكنه أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وأهم شيء أن يكون ودودا محبا ليّنا في كلامه مع الناس فإن القلوب تميل إلى قلوب أهل المحبة وتنفر من أهل الغلظة والقسوة والجفوة كما هو حاصل في أيامنا هذه.   

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٠٢ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • أن يكون حريصاً على نصرة دينه وشريعته.
  • أن يكون حاملاً هموم أمته..
  • أن يكون داعياً إلى الله وحده وألا يساهم في بص الضغائن بين الفِرق والطوائف.
  • أن يكون هدفه الأساسي إصلاح وعلاج المشاكل تحدق بالمسلمين.
  • الصدق والاخلاص في القول والعمل.
  • أن عالماً بما يقول وعلى درجة عالية من الاطلاع والبحث لصد كل الشبهات.
  • أن يكون مثالاً للاحترام وكذلك أن يكون جديراً بالثقة.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠١ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يجب على الداعي أن تتوفر فيه بعض الشروط لضمان نجاحه فيما أوكل به من مهمة الدعوة لله و من هذه الصفات ما يلي :
  • إخلاص النية لله 
  • أن يوافق قوله عمله بحيث يكون قدوة للناس 
  • أن يكون عارفا بطبيعة الإنسان الذي يدعوه 
  • أن يكون ملما بالمعلومات التي تلزمه فيما يدعو 
  • أن يكون حسن المظهر 
  • أن يترقق و يتلطف بالناس 
  • ألا يغلظ في القول 
  • أن يكون بشوش و مبتسم 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠١ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعن وسبحان الله وما انا من المشركين".

اذا فسبيل وطريق محمد عليه الصلاة والسلام هي الدعوة الى الله، وهي مقصد من مقاصد الوجود كيف تكون داعيا الى الله مذكرا به، وهي واجبة على كل مسلم فكيف لمسلم ومؤمن يمون لديه الايمان والاسلام ثم لا يدعو لها، حتى ان العلماء قالوا ان الدعوة هي ركن سادس لاركان الاسلام فالاركان الخمسة يحب ان تكون في حياتك كي تكون مسلما، ولكن ذلك لا يكفي فيجب ان تنقلها لحياة الاخرين.

فغير المسلم يدعى الى الله، وأما المسلم فيذكر به قال تعالى:" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".

وعن ما يجب ان يملكه الداعي الى الله من بضاعة علمية فقد قال عليه الصلاة والسلام:" بلغوا عني ولو آية".

فلا يشترط لك ان تحفظ المجلدات وامهات الكتب كي تتحدث للناس لتذكرهم بدينهم بل يكفي ان تدعو وتذكر بما تعرف من معلومات لان الدعوة ليست مقتصرة على اهل الاختصاص من اهل العلم الشرعي بل هي لجميع المسلمين، فاهل اااختصاص اهل فتوى وفقه نعم ولكن الدعوة ليست لهم لوحدهم لقوله تعالى :" انا ومن اتبعن" فكلنا اتباع محمد وواجب علينا الدعوة وايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام:" بلغوا عني ولو آية".

ويشترط اهم ما يشترط هو ان تكون مخلصا اولا لله في دعوتك، ثم ان تكون واعيا لما تتكلم به اثناء الدعوة حتى لو كان علمك قليلا لكن يجب ان تعرف تفاصيل ما انت ملم به وملما بالامر من كل جوانبه . وان تستزيد كل يوم من العلم رضا لله ثم لتنفع نفسك ثم لتنقل هذا النفع للآخرين.