لقد خلق الله الإنسان لعمارة الأرض و خلافة فيها و كان أول ما خلق الله من الإنسان هو آدم عله السلام إذ خلقه من طين ثم قال له كن فكان و لقد كان خلق الله للإنسان من أول الخلق حتى يومنا هذا على نفس الشكل و الهيئة و الخلاف الوحيد كان في الحجم حيث كانت أحجام البشر قديما أكبر بكثير مما هو عليه الآن فلذلك يتوقع آن يكون آدم عليه السلام عظيم الجسد و البنية من حيث الضخامة و القوة