هناك شرطان رئيسيان لقبول العمل الصالح من الله عز وجل , و فيما يلي نوضح لك ايها السائل االشرطان و المقصود بكلا منهما :-
- الشرط الأول :- الاخلاص لله عز وجل , و هو يعني ان يكون العمل خالصا لوجه الله تعالي , و لا يراد به رياء او منفعه دنيويه , اي ان يكون العمل ابتغاء لمرضاة الله تعالي , و يتفرع عن هذا الشرط , شرط الاستسلام لله تعالي و الخنوع له و الخضوع له , اي ان يتم العمل الصالح و انت قانع و متاكد ان ما تقوم به هو لله وحده و ليس تمنيا علي الله , و ليس منحة تمنحها لله , انما انت مأمور بالعمل الصالح ابتغاء وجه الله تعالي
- الشرط الثاني :- ان يكون العمل في نطاق الشرع و غير مخالف له , اي ان يكون العمل الصالح هو من الاعمال المسموح بها شرعا , فلا يصح مثلا ان يكون عملك الصالح هو ان تعطي مخدرات لطفل يتيم حتي يبيعها و ينتفع من اموالها , فهو و ان كان في نيتك عمل صالح , الا انه حرام شرعا و غير مقبول من الله