يمكن أن يعاني النساء من جميع الأعمار بالشعور بألم في الثدي فقرابة 70 في المائة من النساء يعانين من آلام الثدي في مرحلة ما بحياتهم ولكن فقط 15 في المئة منهم يحتاجون إلى عناية طبية، قد يحدث ألم الثدي قبل أو بعد انقطاع الطمث، وقد يحدث بصورة غير مرتبطة بالطمث
يوجد أسباب عديدة لألم الثدي يمكن أن تختلف شدة وطبيعة ألم الثدي باختلاف المسبب له.
أسباب الشعور بألم في الثدي هي:
1. تكيسات ثدييه:
في هذه الحالة يتكون كيس مملوء بالسوائل في الثدي يكون ملمسه ناعم ويظهر كأنه كتلة، بعض النساء لديهم فرصة أكبر من الآخرين لتكون هذه الاضطرابات، ففي بعض الأحيان يمكن أن تسهم التحولات في قناة الحليب أو الغدد الحليبية في تكوين تكيسات الثدي.
يسبب تكيس الثدي ألم وغالباً يصيب أحد الثديين، قد يزداد هذا الألم خلال فترة الحيض وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة.
وللتأكيد فإن خلايا هذا التكيس غير خطرة فهي ليست سرطانية.
2. استخدام بعض الأدوية:
يمكن أن تشعر المرأة بألم في الثدي نتيجة استخدام بعض الأدوية، تشمل الأدوية المتعلقة بالإصابة بألم الثدي ما يلي:
* الأدوية التي تحتوي أنواع من الهرمونات الجنسية، مثل أدوية منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على الأستروجين أو البروجسترون أو كلاهما.
* الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية والعقلية، مثل مضادات الاكتئاب SSRI، ومضادات الذهان بما في ذلك هالوبيريدول.
* بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مستحضرات الديجوكسين،
كما يمكن لهذه الأدوية أن تسبب ألم في الثدي ولكن بنسبة أقل مثل:
- مدرات البول.
- الستيرويدات
- علاجات العقم
لمعرفة ما إذا كانت الأدوية المأخوذة لها تأثير، يجب على النساء المصابات بألم الثدي التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية.
3. جراحات الثدي:
قد تساهم جراحة الثدي في تطور الأنسجة الندبية والتي قد تسبب ألم في الثدي، قد تختلف شدة وحدة الألم من ألم خفيف إلى ألم شديد، كما قد ينتج هذا الألم نتيجة إصابة الأعصاب أو بسبب الالتهاب.
4. التهاب غضاريف الصدر:
قد يحدث التهاب في الغضروف الذي يربط بين الأضلاع وعظم الصدر، حيث تقع هذه الغضاريف أسفل الثدي مما قد يدفع المرأة للطن بأن هذا الألم قادم من الثدي.
5. التغيرات الليفية في الثدي:
قد تجعل هذه التغيرات الليفية في الثدي أحد الثديين أو كليهما متكتلاً ومؤلماً ومنتفخاً، ويعزى ذلك إلى تراكم الأنسجة الليفية في الثدي، كما يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضاً تشوهات في الحلمة، غالباً ما تصيب هذه الحالة النساء بين العشرينات والخمسينات من عمرهم، هذا الاضطراب غير ضار ولكنه ليس نادراً، كما أن الإصابة به لا ترتبط بزيادة الإصابة بسرطان الثدي.
6. التهاب الثدي:
يحدث التهاب الثدي بسبب إصابة أنسجة الثدي بعدوى بكتيرية، وهو أكثر شيوعاً في مرحلة الرضاعة بسبب انسداد مجرى الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن قد تحدث في مناسبات أخرى.
تحدث مجموعة من العلامات والأعراض بسبب الإصابة بالتهاب الثدي قد تشمل هذه الأعراض:
- الحمى
- ألم في الثدي
- التعب
- تغييرات في الثدي، مثل الدفء والاحمرار والتورم وتغير ملمس الجلد
يتم استخدام المضاد الحيوي لعلاج هذه الحالة وهي ليست بتلك الخطورة.
7. استخدام حمالة ثدي ضيقة:
قد تؤدي حمالة الصدر غير المناسبة إلى حدوث ألم في الثدي.
8. انتقال الألم من الظهر أو الرقبة أو الذراع إلى الثدي:
يمكن أن تحدث الأعراض المؤلمة في الثديين عن طريق انتقال الألم من هذه المناطق من الجسم إلى منطقة الصدر أو الثدي، وذلك بسبب تشابك نشأة الجذور العصبية.
9. ألم في جدار الصدر:
بعض الحالات التي تحدث في جدار الصدر قد تسبب ألم في الثدي، تشمل المصادر الشائعة للألم من جدار الصدر ما يلي:
* تشنج عضلة الصدر
* التهاب الأنسجة المحيطة بالأضلاع
* الذبحة الصدرية
* حصى في المرارة
24 مشاهدة
