يعود السبب إلى ما تمتلكي من سمة شخصية والتي يطلق عليها سمة التفاؤل, حيث يظهر الشخص المتفائل عادة توقعات حول حدوث اشياء جيده في المستقبل.
وقد يكون هذا الشعور (التفاؤل) وسيله دفاعيه يلجأ إليها الأشخاص للأسباب التاليه:
- التفاؤل يحد من الشعور بالعجز عندما يشعر الشخص بفقدان السيطره على أمر ما فقد يكون ما تصدريه من تفاؤل وسيله دفاعيه للتخلص من شعور عدم انجاز شيء ما ذو قيمه كبيره في الوقت الحالي.
- وسيله للتعامل مع الواقع قد يكون التفائل وسيله للتعامل مع الواقع السلبي, فقد تشعري بأن ما تملكيه الأن من حياة بسيطه لا تتضمن أي رساله يشكل شعور سيء ومن خلال التفاؤل أنت تغيري في هذا الموقف, والذي عندما يكون بدرجه مقبوله مساعد لإحداث التغير الفعلي.
ويمكن القول بأن ما تشعري به من تفاؤل ناتج عن عوامل مختلفه منها عوامل التنشئه الأسرية؛ فالأسس التي قامت عليها التنشئه الأسره وما اكتسبته من مهارات نتيجه الفاعل الأسري وخاصة مهارات التفكير العقليه تساعد في ظهور مثل هذه السمة.
ويمكن القول بأن ما تتمتعي به من ثقه بالنفس وتقدير الذات وإحترام الذات سبب في شعورك بمثل هذا الشعور؛ إن الشعور بالثقه وتقدير الذات يساعد على الشعور بالتفاؤل على المدى القريب والبعيد, واختفاء الإضطرابات النفسيه المختلفة مثل الإحباط واليأس والشعور بالعزلة.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن سبب هذا الشعور يعود لـ:
- الشعور بالرضا؛ إن الشعور بالرضا وتقبل الواقع التي أنت عليه سبب في شعورك بالتفاؤل فعدم الرضا عن الواقع يظهر سلوكيات تدل على عدم التفاؤل.
- الشعور بالأمن؛ إن العيش في بيئه آمنه نفسيًا وجسديًا, ومعنويًا, وماديًا, من أهم الأسباب التي تجعلك تشعرين بمثل هذا الشعور.
- امتلاك الوعي؛ الوعي والإدراك الكافي فيما يحيط بك من ظروف بشكل واضح بعيدًا عن التشتت والغموض يساعد في شعورك بالتفاؤل, وسبب في هذا الشعور.
المصدر:
- gracepointwellness.org/optimism