هناك عدة اختلافات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم :
الأول من يخلف النبي من بعده في ولاية المسلمين
ثم كيف يصلى عليه ومتى وأين يدفن
ثم كيف يتم هذا الاختيار بين النخب من المهاجرين والأنصار
وإنفاذ جيش أسامة إلى شمال الجزيرة العربية رغم الظروف المحيطة
والسبب في هذا : أن النبي تركها شورى بينهم ( تأكيدا على مبدأ الشورى للنظام الإسلامي في الحكم )
وأكثر حادثة تميزت في الخلاف في اتخاذ القرار لقتال المرتدين ومانعي الزكاة
وكان السبب : ما يواجهه المسلمون من انقسامات داخلية وأخطار خارجية
واما الخلاف الذي حدث في القرن الأول الهجري على قسمين :
الأول : العقائد فهو بسبب التوسع الديموغرافي للأمة يدخل الشعوب مع عقائدها السابقة والمقارنة بين الأديان وما تأثرت فيه عبر التاريخ
الثاني : الفقهيات والسبب تفرق الصحابة في البلاد والتعرف لأعراف مختلفة مع حدود كل عالم وإمكانياته في التحصيل
مع اعتبار أن الشريعة تركت مساحة للاجتهاد لمرونتها وقابليتها للتأقلم مع كل الشعوب والأمصار