الحديث صحيح : فعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام )
- فالنميمة : هي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإثارة الحقد والكراهية فيما بينهم.
- وتوبة النمام تقبل : إذا تاب الشخص عن النميمة توبة صادقة غفر الله له .
- وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : ( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير : أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ) (رواه البخاري ومسلم) .
- فالوعيد في الحديث في حق من مات ولم يتب من النميمة - فهذا هو الذي ينطبق عليه "نمام" ، وهو الذي يتناوله الوعيد الوارد في الحديث ، كما هو حال أهل الكبائر ، وعصاة الموحدين .
- ومن معاني هذا الحديث : إن المراد أنه لا يدخل الجنة ابتداء مع الداخلين ، بل قد يعذبه الله على ما فعل ثم يكون مآله الجنة إن كان من أهل التوحيد .
- ومن أهل العلم من حمل الحديث على من فعل النميمة مستحلا لها . فعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا يدخل الجنة نمام " .
- وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى ، قال : المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العنت ) (رواه أحمد) .
- وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال : ( ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس ) (رواه مسلم) .
- وعليه : يبنبغي للمسلم أن يبتعد عن مجالس الغيبة والنميمة ونقل الكلام بين الناس - وخاصة النساء التي يكثر في مجالسهن نقل الكلام وفلانه كذا وفلانه كذا !!! وأن تكون المجالس ذات فائدة مثل طرح موضوع للنقاش مثلاً : تجربة الأمهات في مراقبة أبنائهم وتحصينهم من منصات التواصل الإجتماعي ، أو تفسير حديث نعين أو تفسير آية ، أو أي موضوع مفيد .