ان الله تعالى أنزل كتابه الكريم لنقرأه ونتدبر معانيه ونعمل به وواجب على كل مسلم ان يقوم بتعلم أحكام تلاوة القرآن الكريم وأن يجتهد في إتقان تلاوته على النحو الذي يرضي ربه. لكن اذا وقع من الإنسان لحن في القراءة بغير قصد منه فلا يأثم ولا يؤآخذ به لكن عليه ان يتنبه ويصحح قراءته ويجتهد في تعلم التجويد حتى تكون تلاوته لكتاب الله كما يحب ربنا ويرضى. وينبغي التنويه ان هنالك لحن خفي يتعلق بأحكام التلاوة ولا يغير المعنى وهذا معفو عنه بإذن الله وهنالك لحن جلي يقع في الحروف والكلمات قد يؤدي إلى تغيير المعنى وهذا يجب عدم التهاون به وتداركه وتصحيحه.