ما حل المشاكل العائليه؟

إن تزايد المشاكل العائلية قد يؤثر بشكل كبير على المجتمع, فالمشاكل العائلية تؤثر بشكل أساسي على أفراد العائلة كبيرها و صغيرها و أفراد الأسرة هم لبنة المجتمع و حجرها الأساسي, لذلك يجب على كل فرد في الأسرة أن يستخدم أسلوب الحوار الراقي و التعامل الحسن مع جميع أفراد الأسرة وأيضاً في حال حدوث أي مشكلة يجب عليه أن يستمع للجميع بهدوء و ألا يستخدم الألفاظ الجارحة و أن ينتظر الجميع لكي يهدأو ثم يبدأو بوضع الحلول لهذه المشكلة.

لا يكاد يخلو منزل في مجتمعاتنا من المشاكل العائلية التي قد تطاله، وبالتأكيد لحل هذه المشاكل يكمُن الطريق في إيجاد سبيل لتقريب وجهات النظر وخلق روح للحوار، فلا بد من قيام ربِّ الأسرة أو الأخ الكبير  أو المختار التابع للعائلة أو شخص مؤثر فيها بالعمل على تقريب المتخاصمين ومعرفة أسباب المشكلة، وأيضاً الحرص على عدم السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في المشاكل العائلية ويجب أن يتم حلُّها من قِبل أطراف الأسرة نفسهم، وأيضاً بث روح الوئام والمحبة بين أفراد الأسرة باعتبارها كالجسد الواحد وعطفاً على هذا المبدأ فالأجدر ألا تطول المشكلة ويجب التخلص من آثارها في الحال.

لا يخلو بيت او عائله من المشاكل العائليه ولكن تختلف باختلاف المسببات وطرق التعامل معها وللحد من هذه المشكلات يمكن ان تقوم بالاتى :
اولا يجب ترسيخ فكره ان العائله يد واحده وانها هيا الملاذ الاول والاخير لجميع من يحتاجون الدعم والمسانده من افراد العائله عن مواجهه اى تحدى او خطر او مشكله فتتكاتف جميع افراد العائله فى حل المشكله سويا والقضاء عليها 
ثانيا يجب عليك ان تقوم بالعمل على ان للكبار الكلمه العليا وان لهم احترامهم وانهم يعملون م شان جمع العئله والقضاء على من يفرقهم 
ثالثا اذا كانت المشاكل خاصه ولا تخص احد فى العئله فيجب عدم التحدث بها الا اذا اراد صاحب المشكله ذلك حتى لا يتاثر او يحزن دعمكم المعنوى مهم دون التدخل فى تفاصيل محرجه

لايوجد بيت لايخلو من المشاكل العائلية ويمكنك حل المشكلات العائلية كمايلي:

هناك الكثير من المشاكل والخلافات العائلية التي تؤدي الى زيادة الكره والحقد 
فلكي نحل هذه المشاكل هناك عدة طرق :