إن كان التراجع بسبب مصلحة شرعية لكلا الخاطبين ورأيت أن إتمام الزواج وتنفيذ الوعد به سيضر بمصلحة مؤسسة الزواج فالتراجع ضرورة وواجب شرعي، فالإسلام أراد الزواج كي يكون الإستقرار ولكن إن كان بعد الزواج ضرر وأذى وعدم استقرار وقد تنتهي العلاقة في أي وقت وينشأ طلاق وتشرد أطفال فالتراجع ضرورة.
فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما جاءه أحد يخبره أنه خطب امرأة فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:" انظرت اليها؟ قال لا،قال: فانظر اليها عسى أن يؤدم بينكما". اي تعرف اليها عسى ان تأتي المودة، فإن لم تأت فلا تتم الخطبة.