قال الشيخ ( بن عثيمين ) رحمه الله أن ما يُكتب في بعض المساجد : ( الله / محمد) ، لفظ الجلالة يكون عن يمين المحراب ،ومحمد عن يسار المحراب ،فإن هذا منكر ولا يجوز فعله .
- فلا تجوز كتابة اسم الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) صلى الله عليه وسلم – محاذيا له سواء كان في قلب أو في لوحة أو معلق على الجذار ، لما يتضمنه هذا العمل من الغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ومساواته بالله ، وهذا وسيلة من وسائل الشرك والعياذ بالله .
- ولا شك بأن محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فرض من فرائض الإسلام وشرط من شروط الإيمان؛ كما قال سبحانه وتعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ) سورةالبقرة165.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) . متفق عليه.
- ومع هذا فلا يجوز أن تكون محبة المخلوق وتعظيمه كائنا من كان مساوية لمحبة الخالق سبحانه وتعالى وتعظيمه .
- أما بالنسبة الى إقتناء أو لبس قلادة مكتوب عليها اسم الله أو فيها آية من القرآن لا بأس بلبسه ، ولكن ينبغي صيانته وعدم تعريضه للامتهان والخلاصة : أن تركها أولى وأحوط تعظيمًا لأسماء الله عز وجل .