لا حرج في ذلك أن لم تنشري صورك معهم .
- فتصوير المناضر الطبيعية مثل البحار والأشجار والسماء وما شابه ذلك فلا بأس فيه ولا حرج في تلك الصور ولا يدخل في الحرام.
- ولا حرج في تصوير الطعام أن لم يكن فيه نوع من التفاخر في الأكل خوفا من أن يترتب على نشرها وقوع مصورها في المباهاة، ويكون طعامه ذلك أشبه بطعام المتباريين، الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ أنه قال : (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ أَنْ يُؤْكَلَ.) رواه الترمذي
لأن هناك بعض الناس ينشر صور طعامه، ليتبارى هو وآخرون أيهم أفضل طعامًا، وأكثر خبرةً في صنع الطعام.فهذا منهي عنه.
-وننوه إلى ان تصوير الأكل قد يسبب كسر قلوب الفقراء ويدخل في الإسراف في الطعام
فهذا منهي عنه ولا يجوز .
- ولأن كثيرا من الناس لا يملكون قوت يومهم فلربما شاهدها أشخاص تنكسر قلوبهم برؤية الطعام فتسبب لهم الأذية .
وخلاصةالقول :
أن كان التصوير بسبب اظهار الإبداع لمناظر طبيعية وتصوير بعض المشروبات والطعام لفئة معينة من الأصدقاء تثقين بهم فلا بأس في ذلك ، أو يكون خاص بمجموعة من الأسر أو الأصدقاء خرجوا للتنزة وكان التصوير للذكرى شرط أن لا يكون فيه إختلاط .
- وإن كان التصوير الغاية منه المباهة والمفاخرة فلا ينبغي فعل ذلك احتراما لمشاعر بعض الناس الفقراء والله أعلم