عندما يتكرّر هذا التصرف من زوجتك فلا بدَّ أن ثمّة سبب في هروبها من العلاقة الزوجية معك. وقبل أن تسأل عن الحكم الشرعي راجع نفسك أيها الزوج وفتّش في نفسك عمّا يمكن أن يكون سببا في إزعاج زوجتك. فربما مثلاً لا تعطيها حقّها ولا تشبع رغبتها وربما لا تتودّد إليها ولا تشعرها بمحبتك وعطفك وحنانك.
المرأة إن شعرت بمحبة الرجل واحترامه لها أغدقت عليه حنانها بل وكانت على استعداد لأن تعطيه كلّها وليس فقط جسدها.
وتذكّر وصية نبيك ونبينا صلى الله عليه وسلم الذي كان في سكرات الموت يوصي المسلمين بأمرين : الصلاة والنساء!
وكان يقول رفقاً بالقوارير أي لأنَّ المرأة في رقّتها كمثل القارورة أي شيء يمكن أن يكسر قلبها وخاطرها حتى لو كانت مجرد كلمة تخرج منك بغير قصد أو في لحظة غضب أو زعل أو..
أنصحك بأن تحضر اليوم هدية لزوجتك وأن تخرج معها في نزهة أو تدعوها لتناول الطعام في مكان رومانسي وتعبّر لها عن حبّك العميق لها وتشعرها بأنها عزيزة وغالية على قلبك. وأن تداوم كل يوم على قول كلمة :أحبك.
يمكنكَ أن ترسلها لها في رسالة على الخلوي أو تقولها لها صباحا قبل أن تذهب إلى عملك أو مساء بعد عودتك إلى البيت وتحضر لها وردة معك أو حلوى او أي شيء تحبه واعلم أنَّ هذه الأشياء الصغيرة التي يتهاون الزوج عادةً بها من شأنها أن تديم المحبة والمودّة بين الزوجين وأن يكون لها أبلغ الأثر على العلاقة الزوجية وعلى استمرارية السعادة في الحياة اليومية.