ما حكم مشاهدة المسلسلات إن خلت من الموسيقى ولكن يبقى الاختلاط فيها ولا تؤثر على المشاهد ولا تزين له أعمالهم كالقتل والإختلاط و شرب الخمر هل تجوز و متى تكون جائزة وحرام؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٦ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) سورة النور:21
- فالأفلام والمسلسلات عموماً سواء كانت عربية أم أجنبية لا تخلوا من التبرج والإختلاط المحرم ، وكلام الحب والغرام بين العاشقين مما يثير الشهوة المحرمة في النفوس ، وهذا إن حصل فلا تجوز مشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات ، لأن كل ما أدى إلى حرام فهو حرام .
- أما إذا كان المسلسل تاريخياً ويعرفنا بتاريخنا الإسلامي المجيد ويخلوا من التبرج والإختلاط المحرم وكلام الحب والعشق فلا حرج في مشاهدته مع غض البصر عند مقطع النساء .
- ولكن الأفضل هو التعلم الحلال المنضبط، والقراءة في القصص القرآنية والنبوية، وكتب التاريخ الإسلامي، والتراجم، واستشارة أهل الخبرة والمعرفة المتدينين والمحترمين في أخلاقهم، فيما يواجه المسلم من قضايا وأمور في حياته، واختيار الصحبة الصالحة ، وملئ الوقت بما هو مفيد .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة