ما حكم مدافعة الريح في الصلاة ثم الشك في خروج الريح فأنا ميقنة انه لم يخرج بصفه صريحة مثل المعتاد لكن شعرت وكأن فقاعة خرجت مني أو وخزة لا أستطيع وصف ذلك الشعور فهل يكون من الريح؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٦ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‏(‏ لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان‏ )‏ رواه مسلم .
ومعنى لا صلاة أي لا صلاة تامة ولكن ينقص أجرها ، وليس المعنى بطلان الصلاة .
وعليه لا يجوز الشروع في الصلاة في حالة الجوع والطعام جاهز ، ولا في حالة مدافعة الأخبثان البول ولا الغائط ، لأن ذلك يفسد الطمأنينة والخشوع في الصلاة .

أما بخصوص الشك في خروج الريح أثناء الصلاة فلا ينتقِض وضوؤه بمجرد هذا الشك ، بل عليه الاستمرار في صلاته ، وصلاته في هذه الحالة صحيحة ، ولا إعادة عليه إلا إذا تيقن خروج الحدث منه .
وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( لاَ يَنْفَتِلُ- أَوْ لاَ يَنْصَرِفُ- حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا ، أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) . متفق عليه .
وفي رواية أخرى : ( إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ ، أَخَرَجَ مِنْهُ شيء أَمْ لاَ . فَلاَ يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) رواه مسلم 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة