إذا كنت ترغبين بلبس النقاب وكنت مقتنعة بذلك ولكن واجهتِ رفض الأهل وعدم موافقتهم على قرارك هذا فأنصحك بأن تحاولي إقناعهم بوجهة نظركِ بلطف وأدب ومودة. بالكلمة الطيبة بيِّني لهم أنَّ النقاب مُستحَّب وفيه أمان من الفتنة وأنك تشعرين بالراحة عندما تلبسينه وأنه أرضى لله تعالى وأقرب للتقوى.
فإذا نجحتِ في أقناعهم شيئا فشيئا بأسوب فيه مرونة وحكمة فذلك هو الأفضل وإن لم يقتنعوا فلكِ أن تلبسيه في الأماكن التي تخشين على نفسك الفتنة.
ولكن إن كان هذا الأمر سيؤدي إلى مشاكل وإلى تدهور في العلاقات مع الأهل فالأفضل أن تصبري وتؤجلي لبس النقاب إلى وقت لاحق لأنه عند أغلب الفقهاء مستحب وليس واجبا .