شرع جمع الصلاة في السفر وفي حالة المطر ، وذلك لرفع الحرج عن المسلمين وتخفيفاً عليهم .
- أما جمع الصلاة بالنسبة للمقيم ففيها أقوال :
1- ذهب جمهور الفقهاء أنه لا يجوز الجمع بين الصلوات للمقيم سواء من أجل ضغط عمل أو غيره .
2- وذهب فريق من الفقهاء ومنهم الحنابلة إلى جواز الجمع للمقيم بشرط أن لا يتخذها عادة ، ودليلهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمع من غير خوف ولا مطر ، فدل على أن الجمع رخصة عند الحرج والمشقة .
- وعليه : الأصل المحافظة على الصلاة في وقتها ، ولا يتم تأخيرها إلا لعذر ، وإذا كنت في عمل ولديك معاملات كثيرة وخروجك للصلاة قد يؤثر على إنجاز عملك ، فالأصل أن تصلي في مكان عملك ، إما إذا لم يتيسر ذلك فلا حرج في تأخير صلاة الظهر مع العصر وتصلى جميع تأخير - شرط أن لا يكون هذا الفعل عادة يومية - فهذا لا يجوز شرعاً .