عزيزي السائل مهما حاولت أن تتخيل الله تبارك و تعالى فلن تستطيع أن تدرك هذا الأمر وأن تفي الله حقه حيث قال الله تبارك و تعالى وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً فالله منزه عن المثيل و الشبيه لقول الله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فإن قدرات البشر و حواسهم قاصرة عن إدراك شكل الله تعالى فيجب على المسلم ترك تخيل ذات الله فهذا من وسوسة الشيطان و أن عليه التفكر في خلقه و آياته و أنه يكفيه ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال