قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له.) رواه الترمذي،
وقد اختلف العلماء في حكم إختراع القصص الرومانسية :
1- فمنهم من اعتبرها حرام ولا يجوز ،
2- ومنهم من اعتبرها مكروه ،
3- ومنهم من أباحها اذا كانت فيها فوائد أخلاقية واجتماعية،
ويجب على المسلم ان يستغل اوقات فراغه بما هو مفيد لانه مسؤول عنه أمام الله، كما في الحديث ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه؟ وعن عمله فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه. )
فإذا كانت القصص الخيالية التي لا تدعو إلى الحرام ولا تشجع على الوقوع فيه، فلا حرج بذلك والله اعلم
والافضل هو تركها، فإن من ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام .