ما حكم النظر في الأبراج اليوميه ومعرفه صفات الأشخاص منها ؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
*الذي يتابع ويقرأ الأبراج اليومية  وكان يعتقد بصحتها ويصدق أقوالهم  : فهو مشرك ، والذي يقرأها ويطالعها للتسلية: فهو عاصٍ و آثم ، ولا يقبل الله منه الصلاة أربعين يوماً.
 وهي من كبائر الذنوب ، وقد يصل بصاحبه للكفر والعياذ بالله .
- وقد روى الطبراني في الحديث الشريف أنه قال : (
من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أُنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق له لم تُقبل له صلاه أربعين ليلة.)
  • وقدحذرنا الشرع من التصديق لهذه الأمور لانها تدخل في علم الغيب 
  • وفى حديث لصحيح  مسلم: ( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما.) 
  • والعرّاف :  هو الذي يجزم ويدعي بمعرفة أحوال الناس قبل ان تحصل لهم ولربما يصيب بعض ما قاله بزعمه أن الجنمن أخبره بذلك .

  • وقيل بأن العراف هو نفسه الكاهن الذي ورد ذكره بالحديث (من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أُنزل على محمد.) رواه البزار بإسناد جيد قوي.
 -فالذي أنزل على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام  هو حصر علم الغيب في الله تعالى.

- أما ماينشر في الصحف من  قسم الأبراج الذي يزعمون فيه معرفة حظوظ الناس  وصفاتهم وأحوالهم وسعادتهم أو تعاستهم يندرج تحت مسمى التنجيم .
- وقد جاء فيه حديث أبى داود وابن ماجه وغيرهما: ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد.)
  •  قال الحافظ: والمنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله به، لا يعلمه أحد غيره، فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم بقى فإنه غير داخل في النهى.(أنظر هنا)
- وقد أجمع العلماءعلى أنه  من صدَّق هذه الأبراج والطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله، أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر. ومن آمن بأنها ظنية ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاص ينقص ذلك من حسناته.