الكلام مع إبنة العم أو إبن العم أو غيره من الرجال أو النساء ونحوهن الغير محرمين يجوز لحاجة وبضوابط شرعية ، وبشروط ان تتحقق منها :
- الالتزام بغض البصر بين الطرفين،
- أن لا تكون هناك خلوة،
- أن لا يتجاوز الكلام عن حده .
- أن لا تكون هناك ريبة وشهوة في قلبيهما أو أحدهما.
- وان لا يكون الكلام بغير حاجة .
- وأعلمي أن التساهل في الكلام مع غير المحارم والتوسع في ذلك لغير حاجة قد يجر إلى الوقوع في كبائر الذنوب والفاحشة.
- ولا حرج عليك ان تتكلمي مع ابن ابنة عم أبيك بحضور والدك بالضوابط الشرعية التي ذكرت والافضل ان لا تكثري الكلام معه بغير حاجة ، وان يكون كلامك معه بأمر ضروري وليس كلام بمزاح لأنه مظنة الفتنة.