قال تعالى: ولا تقربوا الزنا ...
وهذا أمر واضح لكل ذي بصيرة ..
وفي الحديث الشريف .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
"كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لامحالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الإستماع
واللسان زناه الكلام
واليد زناها البطش
والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج
أو يكذبه" .... رواه البخاري ومسلم
وأما حكم مرتكبه فهو إثم كبير وباب لكبيرة من الكبائر
لكن لايستوجب حكم المباشرة
كالجلد مثلا ..
وتجب التوبة عنه
وشروط التوبة أن يقلع عنه ويندم على فعله ويعزم على عدم العودة إليه ..ويستحسن التصدق عنه ..فإن الصدقة تطفئ غضب الرب ..
ومن رحمة الله بعباده أن رسول الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .قال جعلت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي .. فلا ييأس أحد من رحمة الله تعالى .. المهم صدق التوبة وأن يتبعها صالح العمل ...