إن الإنسان لا يحاسب على الخاطر بل على إقرار الخاطر بالعمل سواء كان عملا مباشرا أو سوء ظن بمؤمن .
فالخاطر قد يعرض لأي إنسان لكن إقرار الخاطر بعمل يرفعه لدرجة القرب أو البعد عن الله سبحانه ،
فخاطر الخير يتبعه عمل خير
وخاطر الشر يتبعه شر .
ومن مجاهدة النفس مجاهدة الخاطر السيء وتقريب الخاطر الجيد ومن رحمة الله تعالى بعباده أن عفى عن الخاطر ما لم يعمل به .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها
ما لم يتكلموا أو يعملوا به ) أخرجه مسلم.