تم تشبيه المتخلف عن تأدية صلاة الجماعة في المسجد في أنه أشبه بالمنافقين لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - " من سمع النداء فلم يأتِ فلا صلاة له إلا من عذر " وهذا العذر أن يكون عذراً قهرياً كالمرض وعدم القدرة على التحرك، وكذلك بسبب الخوف بسبب وجود حرب مثلاً أو ثأر أو ماشابه من الأمور التي قد تعرض حياة هذا العبد للخطر وكبير السن والمسافر ونحو ذلك فهم يجوز لهم تأدية الصلاة في المنزل أما ما دون ذلك أي من قام بالتخلف عن الصلاة في جماعة وقادر على تأديتها فمن الممكن أن يتم تصنيفه والحكم عليه بأنه عاصياً لله - تعالى -.