ما حكم التبني في الإسلام ؟

التبني غير جائز في الإسلام نهائياً وإنما تجوز الكفالة أي كفالته في التربية في بيتك او إبقائه في بيته وهذا جائز أما أن تقوم بتبني طفل وتغيير أسمه فهذا لا يجوز فالأفضل كما هو جائز أن تقوم بإرضاع الطفل أخت لزوجتك مثلاً حتى تصبح زوجتك خالته وبذلك يمكن أن يعيش معها طوال العمر ولكن أن يبقي الأسم على ما هو .

حكم التبني في الاسلام هو لا يجوز شرعا
ولكن يمكن تربية طفل وتبنيه من خلال عدم نسب الطفل له والإبقاء على نسبه لابيه الحقيقي وعلى الطفل أن يعرف انه متبنى وليس والده الحقيقي وقد حث الإسلام على التراحم بين الناس وكفالة اليتيم وحفظ حقوقه  وعدم دعوتهم لأدعيائهم بل دعوتهم لآبائهم .

لا يجوز التبني في الإسلام حيث كان التبني معمول به في بداية الإسلام و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متبني لزيد إبن حارثة حتى أنه كان ينادى بين الناس بزيد إبن محمد .
حتى جاء أمر الله بأن ينسب كل إنسان لأبيه و حرمة التبني في الإسلام فقال الله تعالى . ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله .
و عليه إن أراد أي شخص محروم من الذرية أن يتبنى أي طفل فعليه ألا ينسب إسم الطفل لإسمه و بذلك يخرج من الحرمة و عليه عندما يكبر الولد أن يخبره بأنه ليس أبوه الحقيقي 

 كان زيد بن حارثة ابنا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام بالتبني قبل الاسلام وكان يناديه الناس بمكة قبل الاسلام بزيد بن محمد، ولما طلق زيد زوجته أجاز الاسلام للنبي الزواج بها واعتبر انها ليست كزوجة ابنه الحقيقي الذي يمنع الاسلام الزواج بها، ومن هنا جاء تحريم التبني ولا يجوز ان تنسب شخصا لك.


و التبني هو اتخاذ أسرة أو شخص احدا من الاطفال ابنا له ونسبه له وإعطائه اسمه وهذا لا يجوز شرعا، حيث جاءت الآية القرآنية:" فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها.." 


واكتفى الاسلام بالكفالة والرعاية للطفل ان كان فقيرا لكن دون نسبه له حيث لا يجوز ان يتساوى مع الابن بالنسب او الرضاع.