هذا الحكم كان في السابق لأن الاسلام جاء بتشريعاته بتدرج، حيث كان الرق معروفا لديهم قبل الاسلام فكانت سبل العلاج لهذه الظاهرة متدرجا، وطبعا الحكم في هذه الآية منسوخ حيث يزول الحكم وتبقى الاية.
والحكم الشرعي للإماء الذي نسخ الحكم الذي ذكر بسؤالك هو تحريم للرق وايقافه وهذا ورد في سورة القتال قال تعالى:" فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداءا حتى تضع الحرب أوزارها".
فأصبح الحكم أنه ممنوع الرق سواء من حروب او من غيرها وان من تقبضوا عليه هو اسير حرب ، فإما تطلقوا سراحه منة عليه أو تاخذوا فدية ..أما أن يصبح عبدا أو تصبح المأسورة أمة فهذا محرم.